قال ابن القيم رحمه الله: " قلّة التوفيق وفساد الرأي، وخفاء الحق وفساد القلب
وخمول الذكر، وإضاعة الوقت ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربّه، ومنع إجابة الدعاء،
وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر وحرمان العلم، ولباس الذل وإهانة العدو وضيق
الصدر، والإبتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت, وطول الهم والغم وضنك
المعيشة، تتولّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله، كما يتولّد الزرع عن الماء.
|
قال ابن الجوزي : " إن في القيامة لحسرات، وإن في الحشر لزفرات، وإن عند الصراط لعثرات، وإن
عند الميزان لعبرات، وإن الظلم يومئذ ظلمات،
والكتب تحوي حتى النظرات، وإن الحسرة العظمى عند السيئات، فريق في الجنة
يرتقون في الدرجات، وفريق في السعير يهبطون الدركات، وما بينك وبين هذا إلا أن يقال: فلان مات، وتقول: رب ارجعوني، فيقال: فات." |
جاء في كتاب "الفوائد" لابن القيم : «سأل رجل الشافعي فقال : يا أبا عبد الله ، أيما أفضل للرجل أن
يُمكن أو يُبتلى ؟ فقال الشافعي : لا يمكن حتى يُبتلى ، فإن الله ابتلى
نوحًا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدًا صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، فلما
صبروا مكّنهم ، فلا يظن أحد أن يخلص من الألم البتة» . |
قال ابن عطاء الله السكندري: ربما أعطاك فمنعك، و ربما منعك فأعطاك، و متى فتح لك باب الفهم في المنع صار المنع عين العطاء. |
سئل إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى عن قوله تعالى: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60] , فقالوا: فإنا ندعوه فلا يستجاب لنا, فقال: لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء: عرفتم الله ولم تؤدوا حقه وقرأتم كتاب الله ولم تعملوا به وادعيتم عداوة الشيطان وواليتموه وادعيتم حب الرسول صلى الله عليم وسلم وتركتم أثره وسنته وادعيتم حب الجنة ولم تعملوا لها وادعيتم خوف النار ولم تنتهوا عن الذنوب وادعيتم أن الموت حق ولم تستعدوا له واشتغلتم بعيوب غيركم وتركتم عيوب أنفسكم وتأكلون رزق الله ولا تشكرونه وتدفنون موتاكم ولا تعتبرون. |
القرآن... نزل به
جبريل فهو أفضل الملائكة، على قلب محمد صلى الله عليه و سلم خير الرسل، في
رمضان و هو أعظم شهر، في ليلة القدر و هي خير ألف شهر، لتكون أمة الإسلام
خير أمة أخرجت للناس فكونوا من أهل القرآن.. (( خيركم من تعلم القرآن و
علمه)). من مقالة عظمة القرآن للشيخ ابراهيم بن صالح العجلان - بتصرف |
قال الله سبحانه و تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )) – التوبة 119 صحبة
الأخيارالأبرار الصادقين في حد ذاتها عمل صالح و امتثال لأمر الله العزيز
الحكيم، فأحط نفسك بالمؤمنين الصادقين الأتقياء تكن منهم... |
قال سبحانه وتعالى : فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا – (الكهف – 81) "
ليس كل مانفقده هو خسارة .. قد يريد الله تبديل النعم بأفضل منها، أحسن
الظن بالله وثق أنه عليم و حكيم و رحيم, و أن خياراته لك أحكم و أرحم من
خياراتك ". |
قال مالك بن دينار (رحمه الله) :
"إذا رأيت قساوة في قلبك، ووهنًا في بدنك، وحرمانا في رزقك فاعلم أنك تكلمت فيما لا يعنيك".
فكيف بأهل المعاصي؟! |